Breaking News

فوائد المانجو

فوائد المانجو:
-عندما تتذوق المانجو اللذيذة ربما لا تفكر في الفوائد الصحية الهائلة لها، فمن المعروف أن المانجو ملكة الفواكه، فبالإضافة إلى مذاقها الحلو، فهي تحتوي أيضًا على وفرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تضمن لك الصحة المثالية.
-لعقود من الزمن، تم استخدام المانجو لتهدئة المعدة، فهي تحتوي على بعض الإنزيمات مع خصائص الراحة المعدة، كما أن المانجو غني بالألياف، لذلك إذا تناولت ثمرة مانجو واحد على الأقل كل يوم ستمنع الإمساك، والبواسير، وأعراض متلازمة القولون العصبي (IBS). كما أظهرت الأبحاث أن الألياف الغذائية في المانجو لها تأثير إيجابي على القضاء على الأمراض التنكسية، بما في ذلك بعض أنواع السرطان وأمراض القلب.

-وتشمل فوائد المانجو الصحية:
-الحفاظ على الصحة العامة.
-الوقاية من مرض السرطان.
-تسهيل عملية الهضم.
-علاج حب الشباب.
-مفيدة جداً أثناء فترة الحمل.
-التحكم في مرض السكري.
-علاج أعراض الشيخوخة، وتأخير ظهورها.
-تعزيز صحة ووظائف الدماغ.
-تقوية مناعة الجسم.

القيم الغذائية في المانجو:
 -المانجو منخفضة للغاية في الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم، كما أنها مصدر ممتاز للألياف الغذائية وفيتامين B6، بالإضافة إلى مصدر جيد لفيتامين أ وفيتامين سي، كما أن المانجو مصدر جيد لل كيرسيتين quercetin، والبيتا كاروتين، ولااستراجالين.
فوائد عصير المانجو 
-من فوائد عصير المانجو ما يلي:

 الوقاية من السرطان: يمتلك عصير المانجو مجموعة من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، بما في ذلك الكيرسيتين وحمض الجليك والأستاجالين، هذه المضادات الفريدة للأكسدة تساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة، والتي يمكن أن تقلل من خطر سرطان القولون والبروستاتا والثدي. خفض ضغط الدم: هناك كمية ملحوظة من البوتاسيوم في عصير المانجو، مما يعني أن كوباً كل يوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بسبب خصائصه الموسعة للأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

تحسين الرؤية: يؤثر فيتامين أ والكاروتينات الموجودة في عصير المانجو بشكل إيجابي على تحسين الرؤية، يزيل فيتامين أ الإجهاد التأكسدي في الشبكية، مما يقلل من حدوث التنكس البقعي وتطور إعتام عدسة العين.

 تقليل مستوى الكوليسترول: تساعد المستويات العالية من فيتامين سي على تعزيز جهاز المناعة، كما يمكن أن يخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو شكل سيء من الكوليسترول، وهذا يحمي صحة القلب ويقلل من الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية. 

تحسين الهضم: منذ مئات السنين وعصير المانجو أحد خيارات تحفيز الهضم وتخفيف أعراض الإمساك، يعمل هذا العصير كملين، ولكن يجب استخدامه بكميات معتدلة حتى لا يسبب الإسهال وآلام المعدة.

 علاج الحموضة: عصير المانجو قلوي بطبيعته، ويمكن أن يساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الحموضة المرتفعة في الأمعاء، وذلك لأنه يحتوي على درجة حموضة أعلى من 7.

التحكم في مرض السكري: يمكن أن تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في المانجو في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث أنها تستغرق وقتاً أطول في الهضم، وبالتالي تحول دون هبوط مستوى الجلوكوز الذي يمكن أن يكون خطيراً لمرضى السكري، ولكن يجب الحذر لأن تناول كمية كبيرة من عصير المانجو يمكن أن يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم. 

اضرار المانجو

 أولئك الذين يعانون من حساسية من اللاتكس قد يكون لديهم تفاعل متقاطع مع المانجو، بالإضافة إلى الموز والأفوكادو وبعض الفواكه والخضروات الأخرى.

 استهلاك الكثير من البوتاسيوم الذي يوجد في المانجو يمكن أن يكون ضارًا لأولئك الذين لا تعمل كليتهم بشكل كامل، فإذا كانت الكلى غير قادرة على إزالة البوتاسيوم الزائد من الدم، يمكن أن تكون قاتلة. 

في النهاية؛ من الأفضل تناول حمية غذائية متنوعة بدلاً من التركيز على الأطعمة الفردية باعتبارها مفتاح الصحة الجيدة. 

ماهي حساسية المانجو؟

 من الممكن أن تعاني من حساسية المانجو، حيث يحتوي المانجو على كمية صغيرة من مادة تسمى يوروشاييل urushiol، وهو عبارة عن راتنج سام يمكن أن يسبب التهاب الجلد، وتختلف شدة حساسية الجلد هذه بين الأفراد، ومع ذلك فإن قشور وعصائر المانجو مسؤولة أكثر عن هذه الحساسية، في حين أن لحم الثمرة لديه فرصة منخفضة نسبيًا لتحريض هذا التفاعل التحسسي.

الاعتدال هو المفتاح

 حاول الحفاظ على تناول كميات معقولة من المانجو لا تزيد عادة عن كوب واحد طازج أو 1/2 كوب مجفّف. 
المانجو هو واحد من أحلى الفواكه وأقل في الألياف مقارنة بالفاكهة الأخرى، لذلك فإن القاعدة الجيدة لا تتجاوز حصتين في اليوم.
 يوصي خبراء التغذية بأن يتناول الكبار من 1 إلى 2 كوب من الفاكهة يومياً، وبالنسبة لبقية استهلاكك اليومي من الفاكهة، فكر في استخدام ألياف أعلى وخيارات سكر أقل مثل الحمضيات أو التفاح أو التوت الذي يوفر مجموعة من المغذيات والفوائد.
إذا كنت مصابًا بداء السكري أو حالة صحية أخرى تجعلك حساسًا للفاكهة أو السكر، فتحدث إلى طبيبك حول ما هو مناسب لك.





ليست هناك تعليقات